ميجر جنرال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ميجر جنرال

منتديات الميجر جنرال
 
الرئيسيةأفضل 10 أعضاءأحدث الصورالتسجيلدخول
تعلن ادارة منتديات الميجر جنرال عن منح الاعضاء المتميزين اوسمة شرف وذلك لكي تزيد روح المنافسة في المنتدىمع تحيات المدير العـــــــام
قررت ادارة منتديات الميجر جنرال منح العضو المجرووووووووووووووووح وسام(((( الاداري متميز ))) مع تحيات المدير العام ــــ الميجر جنرال ــــ
تعلن منتديات الميجر جنرال عن افتتاح كرسي الاعتراف حيث سيحال العضو للكرسي لمدة اسبوع وسيتم طرح اسئلة من قبل الاعضاء وعليه إجابة الاسئلة بكل صراحةوالعضو الي على الكرسي لهذا الاسبوع هو ((ميجر جنرال))

 

 موسوعة الاسلحه الحديثه 1

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المشير الركن
مشرف
مشرف
المشير الركن


ذكر عدد الرسائل : 138
الموقع : ارض السعيده
العمر : 34
العمل/الترفيه : القائد الاعلى
المزاج : جيد
تاريخ التسجيل : 19/11/2009

موسوعة الاسلحه الحديثه   1 Empty
مُساهمةموضوع: موسوعة الاسلحه الحديثه 1   موسوعة الاسلحه الحديثه   1 Icon_minitime1الجمعة نوفمبر 20, 2009 7:27 am

موسوعه الاسلحه الثقيله والتطورات التكنولوجيه في الجيوش العالميه

عرف الإنسان الذخيرة منذ عهود بعيدة، إذ ارتبطت بصراعاته ونوازعه وأهدافه المختلفة التي يسعى لها.

ومع تطوره الحضري، واختراعه المركبات عمل على تزويد ذخائره بأنواع من المتفجرات الفعالة في إحداث المزيد من التدمير والقتل، كما أنه استخدم تلك المتفجرات في عدد من الأعمال المدنية الهادفة، وبخاصة في استغلال الموارد الأرضية.



وقبل التواصل في الحديث عن الذخيرة لابد من تعريف المتفجرات، فهي مادة تنتج رد فعل عنيفاً سريعاً حينما تسلط عليها الحرارة أو أي ضربة شديدة، وأثناء رد الفعل تنتج المتفجرات كميات كبيرة من الغازات تحت ضغط مرتفع، وتوفر الطاقة الهائلة المنطلقة أثناء الانفجار فوائد تجارية وحربية عديدة.



فالمتفجرات تمكن الإنسان من تسوية الأرض ونسف صخور الجلاميد لتشييد الطرق أو المباني، وتستعمل في حفر المناجم لاستخراج المعادن أو لزيادة انسياب النفط الذي يكمن عميقاً تحت الصخور في الآبار، وهي تشق الأنفاق خلال الجبال والوديان وتدفع الصواريخ إلى الفضاء.



«الذخائر»... من الحجارة إلى القذائف الموجّهة !

وإذا كان للمتفجرات فوائد فإن لها أضراراً في الوقت ذاته، وبخاصة في حالات الحرب والقتال في المدن، حينما تستعمل لتدمير الأحياء المدنية والبنية التحتية، وإغراق السفن وضرب الطائرات وقتل الكثير من الأبرياء وغيرها من الأعمال.

وقد تكون المتفجرات أجساماً صلبة أو سوائل أو غازات، ولكن كل المتفجرات تتشكل من وقود ومؤكسد (مادة تنتج الأكسجين الذي يجعل الوقود يحترق)، وحينما يقع الانفجار فإن تفاعلاً كيميائياً يحدث في أقل من واحد من مليون من الثانية، وتتحول السوائل والأجسام الصلبة إلى غازات ساخنة، تتمدد مع الانفجار العنيف الناتج عن الحرارة والضغط، وكلما ارتفع ضغط الغاز كان الانفجار أشد وأكثر تأثيراً.

وتحدد السرعة التي يحدث بها الضغط المفاجىء على الحيز المحيط، الاستخدام الدقيق للمادة المتفجرة، وينشأ عن الزيادة المفاجئة في الضغط تولد موجة صدم حادة، ويمكن استخدام القدرة الهائلة المتولدة من الانفجار لتفجير الغلاف المحتوي على المادة، فيتناثر قطعاً صغيرة، بينما تنفجر المتفجرات المنخفضة القدرة بسرعة بطيئة نسبياً، إذ يستغرق التفاعل الحادث بعض أجزاء من الألف من الثانية.


المتفجرات الكيميائية

وتنفجر أنواع محددة من المتفجرات في التفاعل النووي بطريقة أفضل من الانفجار الكيميائي، وهناك 3 أنواع رئيسية من المتفجرات الكيميائية:


1- المتفجرات الابتدائية: يجب تداولها بكميات ضئيلة وهي حساسة للحرارة، لدرجة أن شرارة من الكهرباء الساكنة يمكن أن تسبب تفجيرها، وتشمل المتفجرات الابتدائية الشائعة أكسيد الرصاص، وستايفنات الرصاص، وفلمينات الزئبق، وتستعمل بشكل أساسي في أجهزة إطلاق المتفجرات.

2- المتفجرات العالية: تنفجر بقوة أشد ولكنها أقل حساسية، والأنواع الشائعة من المتفجرات العالية تشمل النيتروجلسرين و آر.دي.إكس (RDX) وتي.إن.تي (TNT) وبي.إي.تي.إن (PETN) والبنتوليت وهو اتحاد من (تي.إن.تي) و(بي.إي.تي.إن).

وتستعمل معظم المتفجرات العالية استعمالاً تجارياً من أجل النسف والحفر، كما تستعمل عسكرياً في القنابل، وقذائف المدفعية والقنابل اليدوية.

وتمزج المتفجرات العالية أحياناً بمواد ملدّنة لإنتاج متفجرات «لدائنية»، وتسهل «الملدّنات» مثل الزيت والشمع تشكيل المتفجرات إلى أشكال متنوعة، وتستعمل المتفجرات اللدائنية في صنع القنابل وهي متفجرات كالعجينة يمكن تشكيلها في أي قالب كان (كأن نجعلها في شكل دمية مثلاً) وهذا مايجعل أمر إخفائها يسيراً.

وتصنّع المتفجرات اللدائنية بخلط «آر.دي.إكس» مع «بي.إي.تي.إن» بملدّن، وهي مادة تجعل المتفجرات مرنة وتحتاج إلى صاعق شديد كي تنفجر، وقد استخدمت المتفجرات اللدائنية بواسطة عملاء الحلفاء، ورجال المقاومة في الأراضي التي كانت تحتلها ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، واشتهرت هذه المتفجرات في أوائل الستينيات من القرن العشرين، حينما استخدمتها مجموعة إرهابية فرنسية لمحاولة منع استقلال الجزائر، والمتفجرات اللدائنية سلاح شائع بين الإرهابيين، كما تستعمل عسكرياً في الألغام الأرضية.

ويتم بث الألغام بطريقة ميكانيكية أو يدوياً في مواضعها المحددة، ويمكن أن تصمم لتدمير الهدف، بالنسف أو بالشظايا أو بكليهما، أو تتضمن شحنة ذات شكل يتيح الاختراق إلى داخل الألواح المدرعة، ويمكن أن تصنع الصمامة بحيث تكون حساسة لمجموعة مختلفة من المؤثرات الحاثة، وتعمل معظم أنواع الألغام الأرضية منها أو البحرية بمجرد التلامس البسيط، ويتضمن تركيبها عادة مواد غير معدنية، حتى يتعذر اكتشافها.

3- المتفجرات المنخفضة: تحترق بسرعة أكثر، وأشهر أنواعها «البارود» الذي يستعمل بوصفه داسراً (مادة دافعة) يطلق الذخيرة من المدافع والأسلحة الأخرى، كما تعتبر مادة «الكوردايت» نموذجاً نمطياً للمواد منخفضة القدرة (بطيئة المفعول)، وتستخدم أيضاً في كثير من المدافع كمادة دافعة، وتعتبر الألعاب النارية من المتفجرات المنخفضة.


نبذة تاريخية

تعد الحجارة أول نوع من الذخائر يستعمله البشر وكانت تطلق فيما يشبه النبال وغيرها من الأسلحة الخفيفة، واستعمل قدماء الرومان أسلحة ضخمة الحجم لقذف الحجارة كبعض أنواع المنجنيق، ثم استعمل «البارود» الذي أدخله العرب إلى أوروبا لإطلاق الحجارة من المدافع في منتصف القرن الرابع عشر الميلادي، وفي القرن التالي جرى استعمال قنابل الحديد والرصاص كذخيرة للمدفعية.

وكلمة ذخيرة في تعريفها الحديث هي أداة حربية تتضمن مقومات مملوءة بمواد متفجرة، أو مواد تصدر أدخنة أو نيراناً، أو تبعث وميضاً.

واستعمل الإنسان الأسلحة اليدوية التي تطلق أعيرة الرصاص بالضغط على الزناد خلال القرن الخامس عشر، واكتشف الهولنديون خلال القرن السادس عشر قنابل معدنية تعبأ بالبارود ويتم إطلاقها من مدافع الهاون، وشاع استعمال الطلقات في أوروبا في أوائل القرن السابع عشر، وتضمنت منتجات الذخائر خلال القرن التاسع عشر الفتائل الورقية وبنادق الرش التي تطلق كرات من الرصاص مغلفة في قذائف من الورق، واكتشف أيضاً «البارود» غير المثير للدخان خلال القرن التاسع عشر.

وخلال الحرب العالمية الأولى (1914- 1918) شاع استعمال القنابل شديدة الانفجار والطلقات والقذائف الحارقة، وكذلك القذائف الكيميائية، ولابد من الإشارة هنا إلى أن المادة الخام تتحكم إلى حد كبير في مدى اختيار أصلح أنواع المواد المتفجرة من حيث درجة انتشارها وطريقة الحصول عليها، ومثالا لذلك استعملت القوات الإيطالية في الحرب العالمية الثانية نوعاً من المتفجرات يمكن تحضيره من الكحول الميثيلي، وهو قريب من الكحول المستعمل في المنازل الذي يسمى (الاسبرتو)، وهو مخلوط بقليل من الكحول الميثيلي السام، ولم يستخدم الجيش الإيطالي النوع الذي كان شائعاً في ذلك الحين وهو «التتريل» وذلك لأن تحضيره يتطلب كميات كبيرة من البنزين الذي لم يكن متوافراً حينئذ.

وحينما وجد الألمان أنهم لايملكون من المواد الدهنية القدر الكافي لتحضير الجلسرين (وهو ينتج أثناء عمل الصابون من المواد الدهنية) الذي يعتبر الخامة الرئيسية لإنتاج مركب «النيتروجلسرين» شديد الانفجار، بدأوا بتحضير مركب آخر يكون بديلاً له، ونجحوا في ذلك إلى حد كبير، وقد تضمنت المستحدثات في صناعة الذخائر خلال الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين استعمال الطلقات المصنوعة من اللدائن ومن معادن أخف وأصلب من التي كانت مستعملة من قبل، كما أصبح في الإمكان استعمال مواد دافعة أكثر كفاءة، ويتنامى هذا الاتجاه باطراد، وكذلك استعمال أنظمة توجيه بالغة التقدم.


تطور الذخائر

يمكن إيجاز تاريخ تطور الذخائر على النحو التالي:

خلال القرن الرابع عشر أطلقت قذائف من الصخر أو الرصاص أو كرات من خام الحديد من مدافع بدائية باستعمال شحنات البارود.

في القرن الخامس عشر بدأ استعمال قذائف بدائية قصيرة المدى (كرات وخردة المعادن في عبوات من القصدير).

في القرن السابع عشر انتشر استعمال الطلقات المغلفة بالورق التي تحتوي على كل من البارود والرصاص وكرات مدفعية.

في القرن الثامن عشر درج استعمال الغلاف المصنع من القماش لاحتواء شحنة القذيفة.

في النصف الأول من القرن التاسع عشر استعملت الذخائر الثابتة في مدافع خلفية التعبئة، أي تعبأ من مؤخرة الأنبوب، واستعملت أسطوانات ورقية لاحتواء المقذوف والبارود.

نحو العام 1850 بدأ استعمال الفتائل الآلية في القذائف، وفي الخمسينيات من القرن التاسع عشر بدأ ظهور الغلاف المعدني للطلقات وصنع من معدن النحاس.

نحو العام 1890 أصبح شائعاً استعمال البارود غير المثير للدخان في الذخائر الثابتة للمدافع خلفية التحميل والبنادق سريعة الطلقات، وثبت الرصاص المغلف بالصلب في أمشاط لاستعمالها في بنادق ذات مخزن.

1942 أطلقت ذخائر ذاتية الدفع من مدافع «البازوكا».

1943 بدأ استعمال الفتائل التي تنشط حال اقترابها من الهدف ويتحكم في هذا الفعل جهاز راديو لتفجير القذيفة.

1953 فجرت الولايات المتحدة أول قذيفة تحتوي على متفجرات نووية.

1957 أطلق الاتحاد السوفييتي (سابقا) أول صاروخ ذاتي الدفع وذاتي التوجيه عابراً للقارات، وفي إمكانه إصابة هدف يبعد من 5.500-13.000 كلم عن منصة الإطلاق.

1974 إلى 1975 طورت الولايات المتحدة منصات لإطلاق قذائف ذات رؤوس موجهة تتبع انعكاسات أشعة الليزر من الأهداف المدرعة.


الذخيرة وأنواعها

تمثل الذخيرة (ammunition) أي مقذوف يطلق أو يقذف من بندقية أو أي نوع آخر من الأسلحة، وتشمل الذخائر: الخراطيش والقذائف والطلقات والصواريخ والطوربيدات، وتطلق تلك المقذوفات باستعمال أنواع من الأسلحة تشمل: البنادق اليدوية والمدافع ومنصات إطلاق الصواريخ.


ويحتوي كل نوع من أنواع الذخيرة على مادة دافعة متفجرة أو وقود يولد القوة الضرورية لدفع القذيفة إلى هدفها، وتحتوي جميع الذخائر تقريباً على كبسولة التفجير، وهي كمية ضئيلة من المواد المتفجرة تؤدي إلى اشتعال الوقود الدافع حينما تنفجر، وتحتوي بعض أنواع الذخائر على كمية إضافية من المتفجرات التي تؤدي إلى تفتت القذيفة عند ارتطامها بالهدف، وبالتالي تزيد من قوة التدمير.


وهناك نوعان من الذخائر: ذخيرة الأسلحة الخفيفة وذخيرة المدفعية، وتشمل ذخيرة الأسلحة الخفيفة ذخيرة البنادق وبنادق الرش والبنادق الآلية.

ويتم إطلاق ذخائر المدفعية باستعمال المدافع الثابتة وتشمل: مدافع الميدان، ومدافع الهاون والمدافع المضادة للطائرات ومنصات إطلاق الصواريخ وصواريخ الدفع الذاتي، وتسمى معظم أنواع ذخائر الأسلحة الخفيفة الخراطيش، بينما تعرف معظم أنواع ذخائر المدفعية بالقذيفة أو القنابل.


ذخيرة الأسلحة الخفيفة

تعرف «الخراطيش» بالذخائر الثابتة لأنها تصنع من وحدات جاهزة التجميع للاستعمال الفوري، وتحتوي جميع أنواع الخراطيش على مادة دافعة (داسر) وكبسولة (فتيل تفجير) وغلاف، وتختلف الخراطيش في نوع القذائف التي تحتويها، وتتضمن معظم الخراطيش رصاصة واحدة إلا أن الخرطوشة التي تستعمل في بنادق الرش (الصيد) تحتوي على عدد من الكريات (الحبيبات) الفلزية التي تعرف بالطلقات (خرادق).

وتمثل الرصاصة الجزء المقذوف من الخرطوشة، ومعظم أنواع الرصاص ذو جوف من الصلب أو الرصاص المغطى بغلاف فلزي صلب، وبعض أنواعه تتمدد عند إصابتها للهدف مما يحدث إصابات بالغة الخطورة، ويحرم القانون الدولي على العسكريين استعمال هذا النوع من الرصاص، وتستعمل القوات المسلحة رصاصاً مغلفاً بسبيكة من النحاس والخارصين (أو سبيكة من الرصاص والأنتيمون) تمنع التمدد، ويرمز إلى حجم الخراطيش التي تستعمل في الأسلحة -عدا بنادق الرش- بمصطلح العيار (قطر الرصاصة)، فالخرطوشة ذات العيار 0.30 مثلاً ذات قطر 7.6 ملم، ويتراوح عيار معظم طلقات الأسلحة الخفيفة بين 0.22 و 0.60.

ويدفع «الوقود الدافع» الرصاصة خارج البندقية ويقذفها صوب الهدف، وتعرف مواد الوقود الدافع في البنادق بالمتفجرات المنخفضة، وتتركب تلك المواد من مسحوق غير مثير للدخان (البارود) ويتكون من «النتروسليلوز» أو خليط من النتروسليلوز والنتروجلسرين، ويستعمل هذا المسحوق أيضاً لإطلاق قذائف المدافع الثقيلة.

ويتفجر فتيل الإشعال (الكبسولة) حينما يتعرض للطرق من إبرة الإطلاق، وهو تصميم يأخذ شكل المطرقة داخل البندقية، ومن المواد الشائع استعمالها في هذا الجزء مادة استيفينات الرصاص.

ويظل الغلاف داخل البندقية أو يقذف خارجها عند انطلاق الرصاصة، ويصنع عادة من سبائك الألومنيوم أو النحاس وبعض أنواع الخراطيش لاتزود بغلاف، وفي هذه الحالة يلحم الوقود الدافع بقاعدة الرصاص.

وتتكون خراطيش بنادق الرش (الصيد) من أنبوب من اللدائن أو الورق عوضاً عن الأغلفة المصنوعة من النحاس، وذلك لأنها تعمل عند ضغط منخفض وتنتهي بقاعدة من النحاس أو الفولاذ، وتطلى الخرطوشة بكاملها بالورنيش لمنع تسرب الرطوبة إلى الداخل، وليس لهذه الطلقات رصاص، وعوضاً عن ذلك تحشى الخرطوشة بكرات صغيرة (خرادق) من فلز الرصاص، وتتركب المادة الدافعة عادة من مسحوق البارود.

وهناك ذخائر تستخدمها قوات الأمن للسيطرة على المشاغبين، ولكنها قد تكون قاتلة حينما تصيب جزءاً حساساً من الجسم، وتصنع معظم هذه الذخائر من طلقات من المطاط المقوى، ولكن هناك نوع حديث من هذه الطلقات يصنع من حلقات المطاط اللين، وقد تحتوي على غاز مسيل للدموع، ويتسبب هذا النوع في إحداث إصابات أقل خطورة من الرصاص المطاطي.


ذخيرة المدفعية

تشمل المدفعية الأسلحة الحربية مثل المدفع القذّاف ومدافع الهاون والمدافع المضادة للطائرات وغيرها من المدافع المثبتة، كما تشمل منصات إطلاق الصواريخ ذاتية الدفع، ومعظم قذائف المدفعية ذات قطر أكبر من 2.5 سم ويعادل وزنها نحو 340 كجم .

وتتضمن الذخيرة الخاصة بالمدافع -على اختلاف أحجامها- شحنة دافعة ومقذوفاً، ويمكن تثبيتها معاً بشكل دائم، وتوريد الذخيرة بهذا الشكل (طلقة مثبتة)، كما يمكن توصيلهما معاً قبل الشحن إلى المدفع (شبه تثبيت)، أو توريد كل منهما وشحنة على انفراد (شحن منفصل)، ويتوقف اختيار الأسلوب الملائم لكل نوع، على العوامل المحددة مثل طريقة حبس تسرب الغاز المستخدم وقطر أنبوب المدفع (السبطانة) أو عياره، ويحكم حبس الشحنة داخل خزانة المدفع بواسطة حشو يوضع في بدن المغلاق، أو بإحاطة المادة الدافعة داخل غلاف الطلقة، ويقوم ضغط الغاز الناشىء عن احتراق المادة الدافعة بإحداث تمدد في الحشو أو غلاف الطلقة، حتى يتم إحكام سد الجزء الواقع خلف الشحنة تماماً، ويتم توفيق المقذوف بطريقة محددة في السبطانة لمنع التسرب الأمامي للغاز، ومع اتساع القطر الداخلي لماسورة المدفع يزداد ثقل الشحنة والمقذوف.

وتتألف الطلقة الكاملة للذخيرة من المادة الدافعة (أو الشحنة) والمقذوف (أو القذيفة)، ويصنع غلاف الطلقة المثبتة عادة من النحاس الذي يتكون من %70 من النحاس و %30من الخارصين، وثمة مواد أخرى مثل الفولاذ والألمونيوم واللدائن، وطرق تصنيع أخرى أرخص تكلفة يجري تطبيقها في أهداف وتطبيقات محدودة.

ويمكن أن تتخذ المادة الدافعة هيئة حبيبات صغيرة أو أسلاك طويلة أو قصيرة أو كتلة صلبة ذات ثقوب أو شقوق للتحكم في سرعة الاختراق، ويتم إشعالها بواسطة مسحوق الإشعال الذي يتضمن كمية ضئيلة من مادة قابلة للانفجار ذات حساسية بالغة، تنفجر عندما تضغط عليها أداة الضرب بين القدح والمصد، ويمر الوميض الناتج إلى جرامات عدة من مسحوق البارود الذي يشتعل لإطلاق المادة الدافعة.


أجزاء المقذوف

ويتألف المقذوف من 3 أجزاء أساسية: المادة المالئة شديدة الانفجار وطرق الدفع والصمامة، ويصنع المقذوف بالطرق (الحدادة) من فولاذ له جودة مرتفعة، ويتخذ شكله النهائي بعد إجراء 3 عمليات تشكيل وربما أكثر حتى يبلغ الأبعاد النهائية الدقيقة، ويتحدد شكل المقذوف بعدد من العوامل، إذ يتعين ألا يزيد طوله على 5 أمثال عيار المدفع، حتى يمكن أن ينطلق إلى هدفه بشكل ثابت، كما يجب أن يكون ناعم السطح حتى تنخفض المقاومة بالاحتكاك، وأخيراً يتعين أن تكون قاعدته انسيابية لخفض المقاومة الديناميكية للهواء، ويتألف طوق الدفع من حلقة نحاسية تركب قسراً داخل حز (شق) مقطوع حول الجزء السفلي من المقذوف، وتحدد مهمة هذا الطوق في توفير مانع محكم ضد تسرب الغاز أمام الشحنة، وتوفيق وضع المقذوف داخل الأنبوب والتعشيق مع الأخاديد الحلزونية الموجودة داخل أنبوب المدفع لإكساب المقذوف حركة مغزلية عند انطلاقه، ويُملأ جسم المقذوف بمادة شديدة الانفجار مثل T.N.T وتجري عملية الملء بصب مصهور المادة، ومن المعتاد أن تبلغ نسبة المادة المتفجرة إلى الوزن الكلي للمقذوف %15.

وأخيراً يتم تركيب «الصمامة» وهي أكثر أجزاء الطلقة خطورة، وينبغي أن تصمم بحيث لاتنفجر أثناء الإطلاق، عندما تتعرض لضغط غازي عال، ويجب أن تعمل بطريقة صحيحة حينما يرتطم المقذوف بالهدف، وتحتوي على خط بارود قابل للانفجار، ويبدأ عملها بتشغيل المفجر بفعل سن الطرق (الأداة الضاربة) فتمر النبضة الناتجة إلى مادة متفجرة منخفضة الحساسية شديدة الدفع، توجد داخل طلقة صغيرة، وتقوم موجة التفجير الناتجة من هذه الطلقة الصغيرة بإطلاق المادة المالئة الرئيسية، وتتسم الصمامات بشدة تعقيدها ودقتها.


مواد القذيفة

ومن المواد الشديدة الانفجار المستعملة داخل القذيفة مادة تي.إن.تي (T.N.T) و آر.دي.اكس (R.D.X) المعروفة أيضاً باسم «سيلكونيت» أو «هيكسوجين» و«التركيبة ب»، وهي مخلوط من مادة آر.دي.إكس ومادة تي.إن.تي ومادة ب.إي.ت.إن ومادة البنتوليت وهي تركيبات لعدد من المواد، وتحتوي أنواع أخرى من القذائف على ألغام أو على عدد من القذائف (القنابل) أصغر حجماً تطلق تباعاً من القذيفة الأساسية، وتصنع القذائف التي تخترق الدروع على سبيل المثال من فلز صلب ويمكنها اختراق التحصينات والسفن الحربية والدبابات، وتنفجر القذائف المتشظية حال ارتطامها بالهدف ناثرة العديد من الشظايا الفلزية.

ويزداد تعقيد تصميم الذخيرة الضرورية للمدافع مع زيادة عدد المقومات المطلوبة، بينما تتسم الأنواع التي تنقل يدوياً أو بالطائرات بالبساطة النسبية، وتكون قنابل الطائرات سميكة الجدران عادة ولكنها تحتوي على كمية وافرة من مادة شديدة الانفجار، يتراوح وزنها بين 5.5 كلجم و 7250 كلجم، وتبلغ نسبة المادة شديدة الانفجار إلى الوزن الكلي نحو %40، ويتحقق الثبات المطلوب أثناء عبور القنبلة الطائرة من خلال الذيل والشكل الإنسيابي (الايرودينامي) الجيد، وتركيب الصمامات عند الذيل أو المقدمة أو كليهما، ويمكن أن تتضمن فعل تأخير بحيث تنفجر القنبلة بعد فترة من ارتطامها بالأرض.

ويوجد أيضاً نوع آخر من القذائف يعبأ بمواد غير متفجرة مثل الكيميائيات السامة، أو التي تنتج الدخان أو تشعل الحرائق، والقذائف المزودة برؤوس متفجرة يمكنها قذف شرائط من الألمونيوم التي تظهر على هيئة أشكال تلك الناتجة عن وجود الطائرات وبذلك تخدع العاملين على الرادار وتساعد في حماية الطائرات من دفاع العدو، وتسلط بعض قذائف اختراق الدروع تياراً نفاثاً من فلز منصهر يسبب اختراق الدرع.

تشتمل قذائف المدفعية على 5 أنواع هي:

الذخيرة الثابتة: تطلقها المدفعية وتتكون من مقذوف وغلاف وفتيل تفجير والوقود الدافع، وهذا النوع من قذائف المدفعية يصنع على هيئة وحدات جاهزة كما هو الحال بالنسبة لطلقات الأسلحة الخفيفة.

الذخائر شبه الثابتة: تشبه الثابتة، إلا أن المقذوف مثبت جزئياً بالغلاف، وعلى ذلك يمكن فصل هذه الأقسام، ويمكن زيادة خفض الوقود الدافع في الغلاف حسب المسافة التي يتعين على القذيفة قطعها لبلوغ الهدف.

ذخائر التحميل المنفصلة: وتسمى أيضاً «ذخائر الخزنة»، إذ يعمل مغلاق المدفع على توفير الإحكام الخلفي، فتتألف الشحنة من قضبان من مادة «الموردايت» مربوطة مع بعضها البعض داخل كيس من القماش، ويخاط في أحد طرفي الكيس حشو مشعل، يحتوي على بضعة جرامات من مسحوق البارود، وتتم عملية الإشعال بواسطة الوميض الناتج من خرطوشة صغيرة ذات غلاف من النحاس الأصفر، يتم تركيبها في بدن المغلاق، وتتكون هذه الذخائر من أقسام منفصلة لكل من المقذوف وفتيل التفجير والوقود الدافع، ويوضع الوقود الدافع في عبوات يمكن تثبيتها خلف المقذوف، ويتوقف عدد العبوات على المسافة التي يتعين على القذيفة قطعها، وتستعمل هذه الذخائر لإطلاق قذائف المدفعية الثقيلة بعيدة المدى.


الذخائر المنفصلة: وتتكون كل ذخيرة من وحدتين: الأولى هي المقذوف والثانية تحتوي على الفتيل والغلاف وكمية من الوقود الدافع، وتعد الطلقات شبه الثابتة المنفصلة ضرورية للمدافع التي تتطلب توفير سرعات متغيرة للمقذوف في حال عبور أحد العوائق (مثل تل مرتفع أو غابة)، ويتم حشو شحنات إضافية في الطلقات من هذا النوع، داخل أكياس صغيرة متعددة تسهل إزالتها من الشحنة الرئيسية.


الذخائر ذاتية الدفع: تشمل الطوربيدات والقذائف الموجهة التي تقطع المسافات بقوة دفع مولدة ذاتياً، ويمكن زيادة سرعتها أو خفضها كما يمكن تغيير اتجاهها، ويمد محرك صاروخي معظم هذه الأنواع من المقذوفات بالطاقة الدافعة.

وتوجه بعض أنواع القذائف ذاتية الدفع باستعمال حاسوب مثبت داخل المقذوف، وهناك أنواع أخرى من القذائف يتحكم في توجيهها جهاز يتحسس الحرارة أو أنواع محددة من الإشعاعات التي تنبعث من الهدف، كما توجد أنواع أخرى من القذائف توجه بوساطة موجات الراديو أو الرادار من خلال أسلاك تثبت بالمقذوف، أو من خلال حزم ضوئية شديدة التركيز تنتج عن جهاز يعتمد على أشعة ليزر.

وتحمل بعض أنواع القذائف آلات تصوير تبث صوراً مباشرة للهدف وتساعد على تحديد مسار المقذوف بدقة، كما تحدد مدى دقة الإصابة.

أخيراً تجدر الإشارة إلى أن هناك مايزيد على 150 مادة كيميائية تصلح للاستعمال كمواد متفجرة، وتستخدم منها نحو 75 مادة في الصناعة فقط، في حين تستخدم 45 أخرى كمواد متفجرة لتطبيقات عسكرية بحتة، أما الباقي فيستعمل في المجالين العسكري والمدني على السواء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الجنرال
عضو جديد
عضو جديد
الجنرال


ذكر عدد الرسائل : 109
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : حسب الزبون
تاريخ التسجيل : 11/03/2009

موسوعة الاسلحه الحديثه   1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة الاسلحه الحديثه 1   موسوعة الاسلحه الحديثه   1 Icon_minitime1الخميس نوفمبر 26, 2009 8:36 pm

يسلمو ايديك على الموضوع الناااااااااااااااااااار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موسوعة الاسلحه الحديثه 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موسوعة الاسلحه الحديثه 2
» موسوعة الاسلحه الحديثه 3
» موسوعة الاسلحه الحديثه 4
» موسوعة الاسلحه الحديثه 5
» موسوعة الاسلحه الحديثه 6

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ميجر جنرال :: الشؤون العسكرية :: ღ♥ღ(للعساكر فقط) ღ♥ღ-
انتقل الى: