كنت لها عاشق بغير مدى في الحب
ومغرم بحب راسخ في القلب
ومن غير مقدمات وبدون سبب
اطفأت قنديل الامل بلحظة غضب
وجرحتني جرحا من النزيف لا ينضب
اسميتها الملاك الذي لا يخون
واحببتها حبا حد الجنون
واسالت دموعا تجري في قتون
بصمت الكلمات عن التعبير في سكون
سالتها اي الذنوب قد ارتكبت
حبيبتي ارجوكي داووي لي قلبي المتعب
قلبا ما زاد به الا الالم
بكل يوم يرتد له صوت الندم
ما عدت ادري من جراحي ... اابكي او اصرخ .... او ابتسم
فان بكيت زاد على قلبي اللوم
وانت صرخت ما زاد علي الا الالم
وان ابتسمت كذبت على نفسي المثقلة بالتعب
كل احبتي والله غدروني
وكل جرح مؤلم عرفوه اورثوني
وعند المغيب في لحظات الحب قتلوني
ومهزلة ومسل في اوقات الضجر احبتي اتخذوني
ويل لهم من ثأر قلب مات به الاحساس
وتغربت به كل معاني الاخلاص
ما كنت يوما خائنا وقد رايت في حبها العجب
لن انحني لاشد الاعاصير
واكتب بصبري اروع الاساطير
حتى لو وضع الزمان جسدي بين المناشير
سابقة لم اعهد لها مثل
انسان مريض بغير علل
واخر يموت بحثا عن امل
والله اني لاعجب من هذا الزمان زمان مغترب
يشدني للحياة فرحا يحتضر
وبكل حقارة الزمان المنتصر
دائما يرفع تلك الرؤوس التي بتر
وما من منتصر يا ايها الزمان
تقتلني على ارق واعذب الالحان
تحيطنا بداية بالطيبة والحنان
وببرودة الايام تفرق بين الخلان
وتترك العاشقين راكعين وترفع العتب
كما الموت لا تبقي ولا تذر
ان صاحبك العاشق او هجر
ففي تلك الحالتين ما من مفر
ارفض الموت وحيدا منعزل
ارتقب لحظة كتبت منذ الازل
فقدري لا يحتمل الخطأ او الزلل
هي الحياة معدودة بها الانفاس وجفت الكتب
ادعوك ربي فاستجب لدعاء طال به الرجاء
ان افنيتنا فباركنا يوم اللقاء
وحقق للمحبين احلاما ماتت في الخفاء
فمنك حسن الرضى ربي
فاسعد كل قلبا مثل قلبي
واعطه ما تمنى ولبي
قلوب تناجيك رب السماء مساء وفجري
رجوتك حق الرجاء بعدد ذرات الكون والشهب